باسم الله الرحمان الرحيم . والصلاة على محمد وآله وصحبه .
إن الأقدار هي التي ساقتني سوقا لهذا الإجتهاد، ولم أكن لأطيق كل هاته
الحمولة العلمية لولا منة الله علي بتكوين عرفاني جذبي دام لأكثر من عشر
سنوات ، كانت الروح فيه لا تشعر بالأرض إلا تفكرا في القرآن الكريم ومعالي
الكون.. فكنت أطوف في المكتبات طواف مجذوب لأقتني كل الكتب التي تهم فهمي
العميق أولا للدين.. ثم الكتب التي تتعلق بتدافعات المذهبية الإسلامية على كل
المستويات.. فقد كان انتمائي قبل الجذب لحركة الإخوان المسلمين عالميا:فشغفت بمنهجية سيد قطب ومحمد قطب وهمة زينب الغزالي وخطب وكتيبات كشك رحمهم
الله.. وكان حلم الأمة الإسلامية يراودني لكن بكل تقدمية ومعاصرة.. وطبعا
بكل ثوابت أصالتنا : وكنت وقتها طالبا في البيولوجيا ..فأثارني الأسلوب
الإستقرائي العلمي الذي تستعمله هاته العلوم فروضت عقلي لأبحث علميا بنفس
المنهاج إلا أن المعلومات الغزيرة لعلم البيولوجيا لم تكن تهمني كثيرا.. فغيرت
الشعبة نحو الإقتصاد لأفاجئ حقا باستعمار فكري غربي لكليات الإقتصاد
والسياسة والحقوق وكل العلوم الإنسانية .. فكنت وأنا أتلقى الدروس أفتح
أحيانا أمامي وريقات لأسجل ملاحظات إسلامية على كل المدارس الإقتصادية ..
لحد مجادلتنا إسلاميا لبعض الأساتذة .. فكانت الجملة المثيرة التي وجهتني
للإهتمام بمشروع مدرسة فكرية إسلامية : جملة الأستاد محمد لحبابي وهو
برلماني اشتراكي وقتها إذ تحدانا قائلا :" تقولون الإقتصاد الإسلامي
فأين هذا الإقتصاد الإسلامي علميا؟ " ففهمنا أن اللغة العلمية الأكاديمية
حقا تنقص مشروعنا الإسلامي المتدافع باسم الحركية الإسلامية كلها .. ومن
هنا جاء انقطاعي عن شعبة الإقتصاد في السنة الثالثة لأتفرغ حقا لهذا
المشروع الحضاري باسم الإسلام .. أي النداء بمدرسة فكرية
إسلامية.ليمن الله علي بجذب صوفي : إذ كنت غير مؤهل لخوض هذا الغمار: فتكويني ليس في شعبة إسلامية وأحمد الله على هذا :لأني أنتقد المستوى الذي تدرس به اليوم العديد من الشعب الإسلامية في وطننا العربي .. فمعظم الطلبة في هذه الشعب لا يملكون الثقافة الواجبة عن المدارس الفكرية المناهضة لنا علميا..ولا حتى عقلا جدليا ذو منطق سليم اللهم النذرة :لأرى بأن العلوم الإسلامية الحالية ضرورية لكنها غير كافية لتدافعنا الحضاري ..ليمن الله علي بقراءة آلاف الكتابات الإسلامية.
ولأنزل ميدانيا لساحة الحركات الوطنية فجالست جماعة العدل والإحسان بالمغرب قارئا لكل أبعادها وأدبياتها فسجلت كل إيجابياتها وكل سلبياتها .. لكن تحركي هذا صادفني مع بعض إخوة التوحيد والإصلاح فتعرفت أيضا من المجالسات الثقافية لهؤلاء الإخوة ومن قراءتي لجل أدبياتهم على كل أبعادهم خصوصا بعد ارتباطهم بحزب العدالة والتنمية .. لكن كنت دوما أضيق داخل هاته الجماعات ثقافيا كما يرون أني لا أشاطرهم نفس المنهاج .. لتثيرني أخيرا حركة البديل الحضاري فقرأت بيانها واتصلت شخصيا برئيسها آنذاك الأستاذ محمد الركالة .. لحد كتابتي كتيبا مقارنا بين البديل الحضاري والتوحيد والإصلاح لم أطبعه ، ولكنه لم يعد مهما لمشروعي..كما جالست العديد من السلفيين الظلاميين منهم والمتنورين..فاقتنعت بضرورة تطبيب الفكر الرجعي الجامد مهما كان مصدره: إلا أن التطور يقضي لوحده على مثل هاته الحركات الناسفة لكل الحضارة الإسلامية:
والسلفيون قسمين :
جماعات متنورة رغم اقتصارها على الفقهيات فقط ورغم منهجيتها البسيطـة ..
وحركات ناسفة من الواجب نسفها بتربية أفرادها وتنويرهم .. ونسجل ضدها القيام بتفجيرات في ديار الإسلام.. فالمذهبية الإسلامية الحقة لا تبيح قتل الإسلامي للمسلم مهما أثم : بل ولا للكافر إلا إن ظلم.
إلا أن الملاحظة الكبرى التي كنت أسجلها على كل هاته الفصائل هي غرقهم في الوطنية وهذا محمود ..لكني أحثهم كإخوة للتدافع الحضاري أيضا بعالمية المذهبية الإسلامية إنطلاقا من بعدهم الوطني هذا .. فهم مرابطون للإسلام: والمسلمون أمة مهما غرقنا في خصوصيات الوطن ..مسجلا طبعا العديد من المشاهدات الأخرى .. لأجد نفسي قد دونت مسودة كتاب :
" فقهنا الحركي " بدراسة ميدانية هنا في المغرب وفي هولندا وفرنسا :" حيث جالست جماعة التبليغ هناك لأدرسها بدورها ميدانيا لكن دون اطلاع على كل أدبياتها وجالست كذلك إخوة الجبهة الجزائرية وكذا الإخوة الأفغان وكذا العديد من علماء ودعاة المشرق والمغرب .
هذا بعكوفي عامين تقريبا في مسجد بهولندا مع الأستاذ الدكتور الفاضل محمد غريب :وهو أستاد منفي من مصر لحركيته الإسلامية ومن خريجي الأزهر الشريف لآخذ فعلا إسلاما فقهيا عمليا في مستوى كل تطلعاتي ...
لكن فوق وقبل هذا ..وأنا في حدة الجذب من الله علي بمجالسة إخوة الزاوية القادرية البوتشيشية فأعانوني بحق على إتمام تجربتي الروحية طائفا بجل مقامات التصوف لحد الشهود :
فحققت الحق ببغيتي
وصفيت قلبي
وفزت بنظرتي
ور أيت الغيب سرا
وصرت عارفا لوجهتي
قبلتي الله
أينما اتجهت
رأيت وجهي كوجهتي
ولأشرح هاته القصيدة لي قصيدة : بداية جذب قرب القيامة .
وزيادة على هذا فقد كانت ثقافتي السياسية عميقة أصوليا لارتباطي بحزب الإستقلال الذي كان حزبا أصيلا عند جهاده الأول .. ورغم أني ألاحظ عليه بعض المنزلقات الفكرية والعملية بل والمبدئية فإن العقل السياسي لهذا الحزب جد مرن ومتنوع ويحتوي كل الأطياف: فهو بحق حزب كل التيارات من الملحد الكافر حتى الولي الصالح ومن الإسلامي السلفي حتى العلماني المتنكر .. لأرى : ضرورة مجهود كبير من قيادته لإصلاحه ..فهو مسؤول على أزمتنا رغم اعترافي الكبيربإنجازاته على كل المستوات .. كما أني كنت لا أتصادم كثيرا مع الرفاق الإشتراكيين إلا أخلاقيا" فأنا ضد الميوعة الإشتراكية الزائغة لحد الفكر الإلحادي : فممارسات العديد من الرفاق تحكم عليهم بالردة التامة عن الإسلام" ولكن العقلية الإشتراكية ليست كلها شيوعية كما يظن البعض ..بل منهم من اقتبس من الشيوعية كلها ما لا يتصادم بتاتا مع الإسلام لحد الكلام عن الإشتراكية الإسلامية ... وأحيي لحد الآن فيهم النضال الصامد فقد انتزعوا لنا العديد من الحقوق تماما كما فتح الإستقلاليون لنا العديد من الآفاق ...لكن الأحزاب الإشتراكية العربية كالعديد من الأحزاب العلمانية الأخرى لا زالت لم تستفد من قرآننا الكريم ..بل وكل الأحزاب العربية :بما في ذلك مدعوا المرجعية الإسلامية.
وللحزبين" حزب الإستقلال ، والإتحاد الإشتراكي " الفضل الكبير في بناء العقل المغربي الذي هو اليوم عقل عالمي بكل المعايير ..دون نسيان طبعا لأفق الإدارة الملكية للملك الحسن الثاني رحمه الله " فقد كان علامة بما يجب لفترته.. واليد الحديدية كانت أصيلة ومعاصرة به رحمه الله: بل وكانت ضرورية ضد الغزو السياسوي الغربي الذي استلب بعض تياراتنا لحد الإلحاد .ولو نجحت والله المؤامرات التي حيكت له لنسفت كل الحضارة المغربية نسفا : ويعد لحد الآن الحسن الثاني : مدرسة سياسية تاريخية من الواجب الإستفادة منها في فقهنا الدبلوماسي .. فالكمال لله :" والحكيم تغفر هفواته إن سهى"..بل وخطبه رحمه الله ذات ثقل بلاغي وسياسي وازن وحكمة بالغة.... كما أرى والله أعلم.
كما أن منهج " حزب الخضر " البيئي أثارني كثيرا بأوروبا وأدعوا الله تعالى أن يوفق بعض المسلمين لاتخاذ منهاجه لا عقيدته..لكنه ليس وحده المعترف به منهجيا في مدرستنا فكل المناهج الحزبية المدافعة عن الحق والخير هي أحزابنا: دون انتماء كلي لحزب واحد: بل ونلاحظ ما يجب إسلاميا عليها كلها .. كما كان يثيرني كثيرا الدهاء السياسي الكبير لمجاهدنا ياسر عرفات .. وكذا الجهاد المقدس لكل فصائلنا الفلسطينية واللبنانية .. لتكون قضية فلسطين أولى وأكبر عقد مدرستنا هاته.
كما أومن بنجاعة العمل الجمعوي أكثر من نجاعة العمل السياسي ..فانتميت لحركة الطفولة الشعبية التي أول شعاراتها " الدفاع عن الطفل المسحوق ماديا أو معنويا " رغم تحفظاتي من بعدها التربوي .
كما أن مادة الإيبيستيمولوجيا جعلتني أتفتح على كل المدارس الفلسفية .. مركزا كل دراستي على قول بعض أساتذتنا الأجلاء " لا تحاولو أن تحفظوا معلومات المدارس بل افهموا مناهجها جيدا واقرأوها إجمالا تجدوا أنفسكم قادرين حتى على نقد ها "..مما سنح لي بثقافة إسلامية متفتحة على كل الفكرالعالمي .وكل النضال السياسي العربي وكذا الجهاد الإسلامي.
وبهاته الحمولةالعلمية والتربوية والميدانية والمنهجية.. وبتفرغ كامل للتجربة الروحية والفكر الإصلاحي لحد الجذب كان هذا المشروع: المدرسة العرفانية للسلام الإسلامي.
لكن رغم كل هذا كان ينقصني خاتم التحفيز لإجتهادي الفكري هذا .. خصوصا بعد أن بدأت مسودة مشروعي العلمي تكتمل .. فاتصلت بالعديد من الأساتذة منهم الجامعيون فكان أول من صفق للملامح الأولى لهذا المشروع " الأستاذ المهدي لمنجرة " .. كما اتصلت بجامعيين آخرين لكني لا حظت انغماس كل أستاذ في مادته ورؤيته الجزئية من نافدته ..لأجد نفسي ذو منهجية شمولية وعقل استقرائي نقدي وعلمي وميداني وصوفي أيضا..
ولم أكن لأتجرأ على هذا المشروع لولا شهادة أعتز بها من الحبيب المصطفى عليه صلاة الله التامة :
ففي رؤيا
مني له على صورته الأرضية تواضع نازلا وسلم علي ـ عليه مني الصلاة
والسلام ـ وقال لي "أهلا فقيهنا " ثم أعطاني كتابا في العرفان . بعد أن
فتحه على إحدى تجليات مقام المحبة .. ومن هاته الرؤيا استنبطت العديد من
الأجوبة على الكثير من تساؤلاتي لأني كنت أنتظر ولو دون شعور إشارة غيبية لمشروعي :
فأهل العرفان لا يتحركون دون هاته الإشارات .. ففهمت ضرورة إتمام كتابي
العرفاني الذي بدأت ، والذي شغلتني عنه شعب المدرسة المتفرعة ..
فقد أدبني رسول الله صلوات الله عليه عبر الرؤى تأديبا :
ففي الطفولة رأت إحدى عابدات العائلة وأنا في سن لا يتجاوز السبع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدرسني ...
وخلال جذبي رأيت الرسول صلوات الله عليه يخترق الفضاء نحو كوكب وضاء فتساءلت: لمن هذا النور؟ فأجابني صوت لا أدري مصدره" إنه نور أمنا خديجة " رضي الله عنها .
وفي رؤيا أخرى دخل علينا الرسول وأستاذي المصري بهولند ا واتجه للقبلة واقفا ثم دعا سرا وهو في خشوع لا يطاق ... .فرأيت الرسول صلوات الله عليه فانيا مثلي في الله .لأتأكد بأن التربية الروحية حقا تربية الأولياء قدس الله أسرارهم. وخصوصا بعد أن غادرت الزاوية القادرية البوتشيشية تأثرا بصديق سلفي لي من تونس : كما تتالت لي لحد اليوم أكثر من 20 رؤيا نبوية ولله الحمد ...................................................................................
فقد أدبني رسول الله صلوات الله عليه عبر الرؤى تأديبا :
ففي الطفولة رأت إحدى عابدات العائلة وأنا في سن لا يتجاوز السبع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدرسني ...
وخلال جذبي رأيت الرسول صلوات الله عليه يخترق الفضاء نحو كوكب وضاء فتساءلت: لمن هذا النور؟ فأجابني صوت لا أدري مصدره" إنه نور أمنا خديجة " رضي الله عنها .
وفي رؤيا أخرى دخل علينا الرسول وأستاذي المصري بهولند ا واتجه للقبلة واقفا ثم دعا سرا وهو في خشوع لا يطاق ... .فرأيت الرسول صلوات الله عليه فانيا مثلي في الله .لأتأكد بأن التربية الروحية حقا تربية الأولياء قدس الله أسرارهم. وخصوصا بعد أن غادرت الزاوية القادرية البوتشيشية تأثرا بصديق سلفي لي من تونس : كما تتالت لي لحد اليوم أكثر من 20 رؤيا نبوية ولله الحمد ...................................................................................
.......................................................................................................................
وكذا العديد من الرؤى العرفانية والنورانية والمهدوية والعديد من التشيؤات الظلامية يقظة في حرب لي صوفية مباشرة مع الأبالسة بعدها ، وقد كنت قد فصلت بعضها هنا :................................. ..............................................................................................................................................................................................................................
لكني حذفت كل تفاصيلها ها حتى لا يكذبها من لا يومن بالعرفانيات :
إذ بدا الحق حقي
وبدا الوجه وجهي
لكن نفيت :
بلا رب غير ربي
فتوحدت لله به
تماما كتوحده لي
فالتوحيد توحد
ووحدة شهود
ووحدة وجود باسم الله
لا بذات إلهي
فصححت سراب الفناء
بفقه بقائي.
وسجنت إبليس
بالقلم وحاميم نوني
وفرضت ديانة الخلاء
على كل شياطيني.
فزغدرت من جناتها
لهذا حورياتي
لكن دنياكم
لن تطيق علياء جذبي:
فإن شفع غدا محمد ص
فآمينه بالله آميني.
وإن لم تر النور لعماء
فلا تكذب نجومي .
فالقرآن نور
والله نور
ومحمد نور
والولي نور
وروحي نور
نور لنور بنور على نور:
فكيف تطيق أنواري؟
وأنت سجين نفس
ولو أسلمت
لا شوق لها للمعالي:
فسلم جزاك الله
وابحث عن ولي رباني .
لتفهم أن الدين لب
وجهاد روح..
وسلوك وتفاني.
ثم علم لا لشكل:
بل لمعاني.
فلا يسجننك فقه الإسلام
وارق لفقه إحساني :
ترى الأنوار جهرا وتراني .
إذ بدا الحق حقي
وبدا الوجه وجهي
لكن نفيت :
بلا رب غير ربي
فتوحدت لله به
تماما كتوحده لي
فالتوحيد توحد
ووحدة شهود
ووحدة وجود باسم الله
لا بذات إلهي
فصححت سراب الفناء
بفقه بقائي.
وسجنت إبليس
بالقلم وحاميم نوني
وفرضت ديانة الخلاء
على كل شياطيني.
فزغدرت من جناتها
لهذا حورياتي
لكن دنياكم
لن تطيق علياء جذبي:
فإن شفع غدا محمد ص
فآمينه بالله آميني.
وإن لم تر النور لعماء
فلا تكذب نجومي .
فالقرآن نور
والله نور
ومحمد نور
والولي نور
وروحي نور
نور لنور بنور على نور:
فكيف تطيق أنواري؟
وأنت سجين نفس
ولو أسلمت
لا شوق لها للمعالي:
فسلم جزاك الله
وابحث عن ولي رباني .
لتفهم أن الدين لب
وجهاد روح..
وسلوك وتفاني.
ثم علم لا لشكل:
بل لمعاني.
فلا يسجننك فقه الإسلام
وارق لفقه إحساني :
ترى الأنوار جهرا وتراني .
.............
...........
فإن ختمتم السلكة حفظا
فهذه بالله سلكتي.
وقد كنت أحبذ ستر كل هذا لولا ضرورته كبعد أخروي للمدرسة : وحتى لا يحتقر هذا المشروع العلمي الضخم .
فمن علوم الآخرة علومي
ومن عوالم الروح قدومي
واليوم لكم أشير
وغدا لإبليس سمومي
وبعدي مهدينا
يحقق للأرض رسومي
فإن اغتم صهيون
فمن غيومي
فلا تسلمي عنهم
سوى بشلومي
فعنك كان جنوني
يا أمتي:
فلتقومي
فهاته قصيدة مشيرة لبعدي الأول .. ومنها أنزل للخطاب العلمي:ولكم التعريف الأول لمشروع مدرسة الأنوار العرفانية .وذلك لأن مشروعي الثقافي لا يمكنني تنزيله إلا من خلال مدرسة فكرية إصلاحية مستقبلية نحو المهدي عليه السلام . عملا بقوله ص:
" خاطبوا الناس على قدر عقولهم " :
فإن ختمتم السلكة حفظا
فهذه بالله سلكتي.
وقد كنت أحبذ ستر كل هذا لولا ضرورته كبعد أخروي للمدرسة : وحتى لا يحتقر هذا المشروع العلمي الضخم .
فمن علوم الآخرة علومي
ومن عوالم الروح قدومي
واليوم لكم أشير
وغدا لإبليس سمومي
وبعدي مهدينا
يحقق للأرض رسومي
فإن اغتم صهيون
فمن غيومي
فلا تسلمي عنهم
سوى بشلومي
فعنك كان جنوني
يا أمتي:
فلتقومي
فهاته قصيدة مشيرة لبعدي الأول .. ومنها أنزل للخطاب العلمي:ولكم التعريف الأول لمشروع مدرسة الأنوار العرفانية .وذلك لأن مشروعي الثقافي لا يمكنني تنزيله إلا من خلال مدرسة فكرية إصلاحية مستقبلية نحو المهدي عليه السلام . عملا بقوله ص:
" خاطبوا الناس على قدر عقولهم " :